آهٍ شهرزاد ، ...كم هو هائل هذا الذي تحملين .
تقفين كل يوم على شرفات حصنك ِالمسور ، تراقبين انكسار الجيوش عند أسواره العنيدة، وبطرف خفي تنظر ين برجاء إلى الباب السري المطمور بين الأعشاب النهرية ، والذي لو تمكن أحد من العثور عليه لسقطت مملكتكِ بكل سهولة ،
تقطعين سيف الوقت بقضم أطراف أظافرك ِ، وعندما تبتسم نجمة المساء في الأفق البعيد ، يحين موعد لمِّهم لأذيال الخيبة ،تشيعينهم حتى يختفون في الأفق ، تعودين إلى قصركِ المرصود ، وفي ركنكِ المعهود ، تضعين وجهكِ بين كفيكِ ، تبكين هزيمتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق