السبت، 5 مايو 2012

استطالة


خلف كثيبٍ مهمل
يقعُ المحيط
يُرددُ في المدارات هسيساً
ثمةَ خطوات غائرة
على صدر الشاطيء
... ثمة أصداف
تتكسر
ومسافرة تستطيل
....
في المحيط
تئن زهرة
تعتصرُ تحت سياط الشمس
تحتفل عند شفاهها
الفراشات
والعصافير
والنحل
والذبابَ أيضاً
...
الزهرة
قافية عرجاء
مُثقلةٌ بالحنين
والدرب أبيض
مُحاطٌ باللعنات
منذ مطلع الموت
وحتى رفّة الميلاد
...
هُسس
ثمة دبيبٍ
يستحث الإعصار
أيتها الغافية
على قافية الشعر
استعدي
افسحي المجال
لمزيدٍ من الألم.

هناك تعليق واحد:

  1. نورا إبراهيم6 مايو 2012 في 5:02 م

    نص متمخض برائحة الألم أحييك يا غالية

    ردحذف