في ليلة من لياليها ،جلست شهرزاد إلى جانب شهريار على بساط الريح ، لتحكي له حكاية امرأة حبستها العفاريت في قمقم ، فما كان منها إلا أن رسمت على جداره نافذة من بخار أنفاسها ، وهربت على غيمة .
لم تبتعد كثيراً فقد حلًّ الخريف عاجلاً ، عصفت بها الريح ، فسقطت إلى الأرض ، وأبتلعها الظلام في الشقوق .
كانت شهرزاد في طريقها إلى إسراج مصباح علاْ الدين السحري عندما حانت منها إلتفاتة إلى شهريار ،فوجدته قد غفا ونام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق