الثلاثاء، 19 يوليو 2011

حكاية الجرح الألف




في الليلة الثانية بعد الألف خلع شهريار ثوبه الشرقي المزركش ، وجلس إلى

جانب شهرزاد علىمصطبة الحكايات ، فخلعت هي الأخرى ثوب الخوف الأسود

 ، ثم لبسا أثواب  الطفولة ، وحلقا مع الطيورالمهاجرة تحت أعين المخبرين

وقطاع الطرق .

حين أطل الصباح ، سكتا عن الكلام المباح ، وراحا يترقبان ابتسامة النجوم

 على رداء الليلة التالية .


قبيل المغيب ، كان أهالي المدينة قد ساقوهما إلى ساحة الجلد بتهمة الخيانة.

هناك تعليقان (2):

  1. عائشة المسماري20 يوليو 2011 في 10:40 ص

    أحياناً لا أفهم ماذا تريدين أن تقولي ، ولكنني احس بالانتعاش عندما أقرأ لك ، هناك شيء ينبعث من قلمك يمنحنى الشعور بالسعادة ، شيء جميل جميل جميل..أعجز عن التعبير عزيزتي ، ومبروك المدونة

    ردحذف
  2. غالية الذرعاني20 يوليو 2011 في 1:18 م

    يكفيني هذه الكلمات التي تنضح صدقاً وحباً
    محبتي لك عائشة

    ردحذف